آراء

لا مجال في ظلِّ الظروف الحالية، إقليميًا ودوليًا، للتوصّل إلى اتفاق "طموح" من وجهة النظر الأميركية أو الإسرائيلية، ولا فرصة للتطبيع بين الرياض وتل أبيب.

إنّ تعزيزات النظام السوري التي دخلت إلى محافظة السويداء أبعد من مسألة استعادة هيبة السيادة المُستباحَة، بل هي مُقدّمة لتعزيزات، ولخطط انتشارٍ عسكريةٍ لاحقة.

إذا كانت روسيا والصين… مُتّهمة في محكمة انتهاكات حقوق الإنسان، كما يقول تقرير وزارة الخارجية الأميركية، فإنّ أميركا تتقدّمهم أو على الأقلّ تقف إلى جانبهم.

يسهم وجود منظمات ومثقفين يهود في إطار التحركات الطلابية الداعمة لغزّة، في تحطيم السردية الصهيونية، ويوضّح فشل زعمها بأنّ المشكلة تكمن في "طوفان الأقصى".

تمثّل شحنة المبيدات الزراعية المحظورة أو ما عرف إعلامياً بشحنة "السموم الإسرائيلية"، مثالاً على حجم التهديدات التي يتعرّض لها اليمنيون، وسلوك سلطة العصابات.

لا مصلحة للفاعلين الدوليين والإقليميين في قيام شرق أوسطٍ جديدٍ تصنعه شعوب المنطقة، وأيضاً، لا إمكانيةَ لصناعة شرق أوسطٍ على مقاسات بعضهم.

تحدّثت طهران ومن معها عن محاولات إيرانية للتقليل من الوجود الإيراني العسكري في الجنوب السوري، حيث لا تريد إسرائيل له أن يوجد. فهل تمّ الأمر فعلا أم؟

تتحدّد معضلة النظام الرسمي العربي بالاستبداد المطلق والتطبيع المفتوح، بما يُؤكّد حجم الترابط بين معركة الحرّية والديمقراطية ومواجهة قوى الاحتلال والهيمنة.